مايكروسوفت كلاود تكمل عامين من التطوير في الشرق الأوسط

أطلقت مايكروسوفت كلاود اثنين من مراكز البيانات التابعة لها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019 ، وامتلاكها أول سحابة عالمية واسعة النطاق في الدولة والشرق الأوسط ، ساعدت الإمارات على الانضمام إلى شبكة تضم أكثر من 60 منطقة من مراكز البيانات ، لتوفير الوجود المحلي والوصول العالمي ، متصلة بأكثر من 170 شبكة عالمية من الملوثات العضوية الثابتة و 130.000 ميل من أنظمة الألياف البصرية المضاءة وأنظمة الكابلات البحرية.

مايكروسوفت كلاود تسعى نحو التقدم التكنولوجي

تشجع مايكروسوفت كلاود فترة من التبني الرقمي السريع والابتكار المتجدد والانتعاش السريع والمرونة الاقتصادية للبلد والمنطقة ككل. يواصل مركزا البيانات ، اللذان يقع مقرهما في أبو ظبي ودبي ، تمكين العملاء والشركاء لتسريع رحلات التحول الرقمي ، وإعادة تخيل طرق جديدة للعمل ، وتحسين العمليات ، وإعادة ابتكار نماذج الأعمال ، كجزء من التزام  مايكروسوفت الذي يمتد لأكثر من ثلاثين عامًا نمو البلاد.

قال سيد حشيش ، المدير العام لمايكروسوفت الإمارات: “حققت مراكز البيانات في الإمارات العربية المتحدة موثوقية عالية ، وتميزًا تشغيليًا ، وفعالية من حيث التكلفة ، وتجربة رقمية جديرة بالثقة للعملاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة”.

ستستمر هذه المرافق في مساعدة المؤسسات العامة والخاصة على تحقيق التميز في ريادة الأعمال أثناء تطويرها وتنفيذها للمدن الذكية والتطبيب عن بعد والزراعة الرقمية ومجموعة من حالات الاستخدام الأخرى. بشكل حاسم ، سيستمرون في تعزيز طموحات الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم تصدير الأفكار والحلول المبتكرة من الإمارات العربية المتحدة إلى العالم “.

 من أجل التطور في الشرق الأوسط

كما لعبت التسهيلات دورًا محوريًا في إزالة الحواجز التي تحول دون دخول العديد من الشركات الناشئة إلى السوق ، لا سيما تلك التي تسعى إلى العمل في الصناعات شديدة التنظيم مثل التمويل. عملت مايكروسوفت عن كثب مع السلطات التنظيمية لتمكين الخدمات السحابية التي تركز على الامتثال لهذه الشركات ، وقد دعم الاستثمار العالمي السنوي للشركة بمليار دولار أمريكي في البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني هذه الجهود.

وأضاف حشيش: “تستمر مراكز البيانات هذه في ضمان دمج الأمان والخصوصية في كل طبقة من البنية التحتية السحابية لدينا”. “وقد عززوا أيضًا بشكل كبير مبادراتنا المستمرة في خلق فرص العمل والمهارات ، والتي مكّنت المؤسسات من بناء القدرات والاستعداد لوظائف المستقبل.”