يخرج منتخب مصر للفوز الثاني في ثلاثة أيام على ليبيا في بنغازي في لقاء الاثنين ليقترب أكثر من مكان في الجولة الفاصلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم.
مصر تتطلع للفوز الثاني على ليبيا
هدأ الفراعنة أعصابهم عندما حققوا فوزا ضيقا 1-0 على أرضهم على نيهبورس الشمال أفريقي يوم الجمعة ، بفضل صراخ الشوط الثاني من الجناح المعار لشتوتجارت عمر مرموش ، الذي كان يخوض أول ظهور له.
وشهد الفوز تفوق مصر على ليبيا بتقدمها بنقطة واحدة على صدارة المجموعة السادسة ، مع فوز آخر من المرجح أن يضعها في مركز الصدارة للحصول على تذكرة المجموعة الوحيدة إلى المباراة الفاصلة.
وتملك مصر سبع نقاط من ثلاث مباريات ، وليبيا ست نقاط وأنجولا ثلاث نقاط والجابون واحدة.
أثبتت ليبيا صعوبة في تتبعها ضد مصر في الإسكندرية ، حيث حصر أداءها الدفاعي القوي خصومها اللامعين في عدد قليل من فرص تسجيل الأهداف طوال الوقت.
سيضطر رجال خافيير كليمنتي إلى تبني نهج أكثر ميلًا إلى المغامرة يوم الإثنين ، مع توقع أن تعتمد مصر على الانفصاليين لتحقيق نصر آخر.
وقال كارلوس كيروش مدرب مصر البرتغالي “الآن بعد أن نقود المجموعة علينا القتال حتى النهاية للحفاظ على هذا المركز والانتقال إلى الخطوة التالية”.
ومن المرجح أن يحتفظ مرموش ، الذي كان مفاجأة ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر في لقاء الجمعة ، بمكانه على اليسار ، مع احتلال نجم ليفربول محمد صلاح في الجناح الآخر.
لكن السؤال هو ما إذا كان كيروش سيشغل مرة أخرى صانع الألعاب المخضرم عبد الله السعيد ومهاجم غلطة سراي مصطفى محمد بعد أن كان أداء كلاهما ضعيفًا في المباراة الأولى.
كان محمد مذنبًا برفض فرصتين واضحتين بينما بدا أن العمر قد أثر على قوة السعيد البالغ من العمر 36 عامًا ، والذي بدا غير قادر على تكوين نوع من الشراكات الفعالة التي اعتاد أن يقيمها مع صلاح.
وأضاف كيروش: “أنا متأكد من أن ليبيا الآن لا تفكر إلا في كيفية العودة إلى المركز الأول في المجموعة ، وهذا أمر طبيعي … ستكون مباراة صعبة للغاية ، بالتأكيد ، مثل جميع مباريات كأس العالم”.
